Rabu, 06 Maret 2013

" الفلاح.....الطبيب "



كان الفلاح يعيش مع زوجته في قرية نائية، في يوم من الأيام قد تمشّت زوجته على الطريق ثمّ رأت جنود الأمير الذين يركبون السّيارة. ثمّ كلّمت زوجة الفلاح أولئك الجنود، وقال
أحد منهم لها :" ياسيّدة، قد طلب الأمير الطبيب ليعالج الأميرة، هل تعرفين الطبيب؟".
وفكرت زوجة الفلاح لمعاقبة زوجها، ثمّ قالت : "زوجي طبيب ولكن هو خجول،  إذن إذا أراد أن يعالج مريضا عليكم أن تضربوه ضربا شديدا".
فتعجّب الجنود على ذلك ثمّ قالت :"إذا فعلتم قولي فيعالج زوجى الأميرة حتّى صحّتها".
وهكذا أخذ الجنود هذا الفلاح إلى القصر، ثمّ ماذا تحدّث الآن؟
قد أقبل الجنود الفلاح إلى الأمير .
ثم قال القاعد :"قد حضر الطبيب"
قال الأمير :"أيّها الطبيب أأنت تشفي من مرضها؟".
فقال الفلاح : "لست طبيبا، ماأنا إلا الفلاح، وما عرفت شيئا في الطبّ".
قال الأمير إلى قاعده :"يا قاعد، قد قال هذا الرجل أنه ليس طبيبا، هل هذا صحيح؟ ".
أجاب القاعد : "قد سمعت عن زوجته أنه طبيب!".
فأمر القاعد إلى جنوده ليضربو هذا الفلاح ... فضربوه.
قال القاعد :"إسمع جيدا!، أعرف أنك طبيب وأنك خجول الذي تستطيع أن تعالج  الأميرة".
فأجاب الفلاح :"أنا فلاح لا أستطيع شفاءها".
لقد ضربوا الفلاح ضربا شديدا، وأعتقدوه بأنه طبيب خجول.
ثم قال الأمير : "والآن هل أنت طبيب الذي سيعالج الأميرة؟".
فأجاب الفلاح : "أنا فلاح، أنا فلاح، أنا فلاح".
 ثم قال الأمير إلى قاعده : "أيّها القاعد هل هو طبيب أم لا؟".
فأمر القاعد جنوده أن يضربوه إذن. ثمّ وافق الفلاح أنّه طبيب، وقال: " أنا طبيب، نعم أنا طبيب سأعالج الأميرة الآن".
وهكذا ذهب الفلاح إلى حجرة الأميرة، واماالأميرة فهي لاتستطيع أن تتناول الطعام والشراب فضعف جسمها. ثمّ فكر الفلاح وقال لنفسه : " لامخرج إلا أن أخرج العظم من حلق الأميرة". ثمّ قال الفلاح :"والآن يا أميرتي أرجو أن تفتحي فمّك الكريم!".
فأفتحت الأميرة فمّها،فرأى الفلاح داخل فمّها واعتقد أنه لايمكن أن يخرج العظم بيديه. فيشكو عنه، وقال لنفسه :"يا إلهي ماذا أفعل؟".
لقد وجد فكرة طيبة أنّ الأميرة لابدّ من أن تعطش ليخرج ذلك العظم. فطلب المنشّة بطريقة عطش الأميرة ثمّ دوّرها أنف الأميرة، فعطشت ثم خرج ذلك العظم عن فمّها.
عندما استطاع الفلاح أن يشفي الأميرة رأى الأمير واعتقد أن هذا الرجل طبيب ماهر. فأمر الأمير إلى قاعده : "أعطوه كثيرا من الذهب!".
والأخر، عاد الفلاح إلى قريته سعيدا. وأنّ زوجته لقد قلقت عليه ولم تستطع النوم، وعندما رأته عائدا سالما فقد فرحت فرحا شديدا.{}






0 komentar:

Posting Komentar